تقرير أيمن جواد التميمي وفيليب سمايث Philip Smyth
11 حزيران / يونيو 2012
طوال فترة الصراع السوري، تناولت وسائل الإعلام الغربية الطُعم الذي جهزه أكثر القائمين على دعاية بشار الأسد موهبةً، الذين دوماً ما يحيكون القصص عن جماعاتٍ مناهضةٍ للأسد على غرار مجموعات القاعدة، على أنها تقوم بطرد وقتل أفراد من الأقليات. تتطرق هذه الادعاءات إلى قضايا تصب في صالح نظام الأسد، خصوصاً ما ما يدعيه النظام من تحول سوريا إلى عراق آخر بدونه.
إن النتيجة المحتملة لإزالة الأسد، على افتراض أن سوريا أو المناطق التي تسكنها الأكثرية السنية يمكن أن تتعاضد مع بعضها البعض، هو نظام جديد بصبغة إسلامية سنية. إلا أن ذلك لا يبرر محاولات النظام نشر الأكاذيب الملفقة.