الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

المصدر: صفحة صحيفة الديلي ميل الإلكترونية البريطانية

الثلاثاء10 تموز 2012

الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

بقلم: دافيد ويليامز

وهو ينفث دخان سيجارته، وبندقيته الآلية (من نوع كلاشنكوف Kalashnikov AK-47) معلقة حول كتفيه الصغيرين، يقف أحمد ذو السنوات السبع عند متراس / حاجز مؤقت في سوريا.

إنه واحد من أصغر المقاتلين المنجرفين في الحرب الأهلية التي اجتاحت بلاده، وهناك شيء ما في تعابيره الجامدة يلمّح بفظائع لا يجب لأي طفل في عمره أن يشهدها.

هذه الصورة تم التقاطها في حي صلاح الدين، أحد الخطوط الأمامية في مدينة حلب الجريحة.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

استمر في القراءة

بعثة إدلب: يزداد الثوار السوريون كل يوم عدداً، وعتاداً وقوة

يقول الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده في حالة حرب. ويتفق معه في ذلك الثوار في محافظة إدلب الذين يزدادون تسلحاً وعدداً وقوة كل يوم، تقرير إيان بانل Ian Pannell من ال بي بي سي (شركة البث البريطانية) BBC

4 تصوير : دارٍن كونواي Darren Conway
ريّان البالغ من العمر 8 سنوات، يبكي عندما يسرد علينا مجريات القصف الذي طال قريته، حيث أصيب هو واثنين من إخوته.

استمر في القراءة

شهادة حيّة من قلب سوريا : لقد شاهدت دبابات الأسد بينما كانت تتقدم لتدمر إحدى البلدات الثائرة

جون كانتلي John Cantlie

31 آذار / مارس 2012

بينما ناقش الرئيس الأسد وقفاً لإطلاق النار في الإسبوع الماضي، استمرت دباباته بتدمير معاقل التمرد في الشمال.

في شهادته من مدينة سراقب يصف جون كانتلي الهجوم المباشر على المدينة.

كان من الممكن الشعور بجرافات (الكاتربلر) وهي تتقدم بقدر سماع أصواتها، فقرقعاتها العميقة كانت ترسل بالجلبة من خلال النوافذ و تبث رعشات الخوف في الأحشاء.

إلى أن رأيناهم.. كانت دبابات T72  ضخمة سوفيتية الصنع تم تصفيحها بصفائح معدينة إضافية لتفادي القذائف الصاروخية، مصحوبة بحاملات الجند تتقدم ببطء نحو المدينة. كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف صباحاً وكانت الدبابات تتجه إلى سراقب.

” اشعلوا الإطارات !”

كان مقاتلو الجيش السوري الحر في سراقب، البلدة الزراعية  الواقعة في شمال سوريا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 30000 ألف نسمة، أكثر تنظيماً من الكثير من المقاتلين في مناطق أخرى مجاورة في محافظة إدلب، وقد قاموا بتنظيم أنفسهم في تشكيلات حول سوق المدينة المركزي، لقد كانوا يقومون بسكب البنزين على إطارات الشاحنات ثم يشعلونها لتنطلق منها أعمدة من الدخان الأسود الكثيف في الهواء والذي كان يتسبب بحجب الشمس، وعلى أمل، أن يتمكن من حجب الرؤية عن طاقم الدبابات.

ولكن رغم ذلك فقد وصلت الدبابات وتقدمت نحو البلدة الواحدة تلوالأخرى كما قامت حاملات الجند بالتوقف لإنشاء بعض نقاط التمركز بينما قامت الدبابات بالتمركز بشكل ثنائي باتجاه مركز البلدة.

تمكنت من التسلل الأسبوع الماضي إلى سراقب بمساعدة أحد تشكيلات المقاتلين المحليين والذين يصرون على أن يُظهروا للعالم أنه ورغم تلاعبه بالجهود الدولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار فإن الرئيس الأسد كان مستمراً باستخدام أقصى قوته لسحق معارضيه. فبينما وافق في الأسبوع الماضي على خطة السلام ذات النقاط الست، والتي تقدّم بها الدبلوماسي المخضرم كوفي عنان، فإن ما شاهدته بنفسي يظهر أن نيّة الرئيس السوري هي كل شيء ماعدا ذلك.

استمر في القراءة

خاص التايم – الثوار السوريون يحبكون تحركاتهم القادمة

 خاص التايم – الثوار السوريون يحبكون تحركاتهم القادمة

رانيا أبو زيد، قرب قرية غوفيشي Guvecci(تركيا)

11 شباط/ فبراير 2012

بينما تتشكل معالم الحرب الأهلية بشكل مخيف في سوريا لصالح النظام غالباً، تعرضت الحكومة لضربة من قبل عناصر ضبابية تمثلت باغتيال لواء في دمشق يوم السبت، كذلك الانفجارات في المركز التجاري في حلب قبل ذلك بيوم. مع ذلك لا تزال القوات غير المنتظمة المعادية للنظام والتي تسمى بالجيش السوري الحر تناضل لتشكيل جبهة موحدة أو حتى لتحديد الأولويات والتكتيكات. حضرت رانيا أبو زيد مراسلة التايم اجتماعاً للثوار من شمال سوريا في تركيا كانوا يحالون فيه التخطيط لحملة رغم القناعة بأن النظام يقوم بتلغيم الحدود وحشد قواته المسلحة في المنطقة. استمر في القراءة

سوريا: مراسلة الصنداي تايمز، ماري كولفين، “تلقى حتفها في حمص”

لقي كل من ماري كولفين، مراسلة الصنداي تايمز، و مصور فرنسي حتفهما في حمص، المدينة السورية المحاصرة، بعدما تعرض المنزل الذي كانا يقيمان به للقصف.

 موراي واردروب Murray Wardrop

22/شباط  فبراير 2012

لقي كل من كولفين، المراسلة الأمريكية لإحدى الصحف البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي اوشيلك  Remi Ochlik حتفهما في الهجوم، وفق ما صرحت به الحكومة الفرنسية.

فقد أصابت القذائف المنزل الذي كان يقيم به كلاً من المراسليّن اللذين يمتلكان خبرة واسعة في تغطية الحروب، حيث لقي كل منهم مصرعه لدى إصابتهم بصاروخ بينما كانا يحاولان الفرار، وفق ما نقل ناشطون لوكالة رويترز .

كولفين، التي تعرف بارتدائها عصبة سوداء على عينها والتي خسرتها بعدما أصيبت بشظية في سريلانكا في العام 2001، كانت الصحفية الوحيدة التي تعمل لصالح الصحيفة البريطانية في حمص.

كما أصيب صحفيان آخران على الأقل، بينهم المصور البريطاني بول كونري Paul Conroy الذي كان في مهمة مع كولفين، بعدما تمت إصابة المنزل الذي يقيمان فيه بعشرة صواريخ.

استمر في القراءة