مسار أوباما المتردد عبر شلال الدم السوري

مارك مازيتي Mark Mazzetti روبرت ف. ورث  Robert F. Worth ومايكل ر. جوردون Michael R. Gordeon
نشرت في 22 تشرين الأول أوكتوبر 2013

المداولات: الرئيس أوباما مجتمعاً مع مستشاروه للأمن القومي في مكتب الأوفيل Oval Office أواخر آب لمناقشة الاستراتيجيات في سوريا. الصورة من إصدار البيت الأبيض. بيت سوزا Pete Souza البيت الأبيض.

المداولات: الرئيس أوباما مجتمعاً مع مستشاروه للأمن القومي في مكتب الأوفيل Oval Office أواخر آب/أغسطس  لمناقشة الاستراتيجيات في سوريا. الصورة من إصدار البيت الأبيض. بيت سوزا Pete Souza البيت الأبيض.

واشنطن – مع انسحاب قوات الثوار في سوريا وتخبط سياسة إدارة أوباما تجاه  سوريا المنهكة حربياً دخل وزير الخارجية إلى غرفة العمليات في البيت الأبيض في احد أيام حزيران وبيده ملف تخذير.أشار الملف إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد قد  استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه، وإن لم تفرض الولايات المتحدة عواقب فإن الأسد سيعتبرذلك “ضوءً أخضراً لاستمراره في استخدام الأسلحة الكيماوية.”

استمر في القراءة

اعتاد هؤلاء على التعرض إلى هجمات.. لكن ليس بهذه الطريقة

Anthony Loyd أنتوني لويد

22  آب أغسطس 2013

أكوام من الجثث غطت الأرضيات. لقي معظمهم حتفه منذ وقت قريب، والبعض لازال يكافح من أجل النفس. صفوف من الأطفال متلاصقي الأكتاف، بينما ألعابهم -وهي عبارة عن جنود صغار- مرمية إلى جانبهم.

فتى صغير يرتدي قميصه الأحمر، مهمل في الفوضى خلال آخر لحظات حياته، ترتعش يده اليسرى بشكل متكرر بينما يستلقي وحيداً على الأرض، هنالك أيضاً رضيع ميت مرفوعاً في الهواء على يدي مسعفٍ مذعور بشكل هستيري.في الخلف، كان الأطباء والمسعفون مضطربين، يصرخون طالبين “الأتروبين”، بينما كان المتطوعون يرشون الجثث بالماء محاولين الحد من نشر العدوى. استمر في القراءة

تم الكشف عن أن: بريطانيا باعت غاز الأعصاب الكيميائي إلى سوريا بعد 10 أشهر من بدء الحرب

 Russell Findlay راسل فيندلي

الأول من أيلول/سبتمبر 2013

طالب ناشطيون سياسيون رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بتقديم شرح للأسباب التي منح بموجبها تراخيص التصدير للشركات الكيميائية في كانون الثاني الماضي – بعد 10 أشهر فقط من بدء الانتفاضة السورية.

 Syria-2242512

سمحت بريطانيا للشركات ببيع مواد كيميائية إلى سوريا بإمكانها أن تُستخدم في إنتاج غاز الأعصاب، كما كشفت عن ذلك صنداي ميل اليوم. لقد تم منح تراخيص لتصدير فلورايد البوتاسيوم وفلورايد الصوديوم بعد أشهر من بدء الحرب الأهلية الدامية في الشرق الأوسط، استمر في القراءة

عشق الأسد للكيمياوي

عشق الأسد للكيمياوي

كيف استطاعت استراتيجية الديكتاتور السوري الذكية والساخرة أن تغلب أوباما

assad_chemical_romance

26 أبريل/ نيسان 2013

Joseph Holliday

 جوزيف هوليداي

لا بد للمرء أن يعترف. ربما يكون بشار الأسد ديكتاتور قاسي ولا يرحم، ولكنه يعلم كيف يلعب بأوراقه. بتقديمه الحذر والتدريجي للأسلحة الكيمياوية إلى الصراع السوري، حوَّل خط أوباما الأحمر الواضح إلى ألوان الانطباعيين المائية، مما قوض التهديد بتدخل عسكري أميركي. على الرغم من أن تصريح أوباما يوم الجمعة “لقد تجاوزنا الخط”، فإن الأسد يعلم أن الولايات المتحدة لا تريد أن تُجر إلى حرب أهلية في الشرق الأوسط وهو يحاول الرد على خدعة أوباما. استمر في القراءة

هل يلقي أحد بالاً لسوريا؟

شمولي بوتيش Shmuley Boteach

16 كانون الثاني / يناير 2013

من الصعب تصديق أن تقارير الأخبار كل يوم تفيد بأن السوريين يموتون مثل الذباب وأن أحداً لا يعيرأي اهتمام. وكان تقرير يوم أمس حول التفجير الذي طال 80 طالباً وحولهم إلى أشلاء مزعجاً بشكل خاص. كانوا يدرسون في جامعتهم في حلب حين هطل الموت عليهم من السماء، على ما يبدو، إما عن طريق صاروخ أو قنبلة. إحدى الصور تُظهر يد فتاة، مفصولة عن باقي جسدها، وهي لا تزال ممسكة بالقلم. يبدو أنها توفيت أثناء قيامها بواجباتها المدرسية.

لقد كنت حاخاماً في الجامعة، ولو كان قد لقي 80 طالباً حتفهم في هجوم عسكري لاهتزت أسس العالم الأكاديمي، ولأدان الأساتذة في كل مكان هذا الانتهاك للمباني الأكاديمية المقدسة. ولكن في سوريا يعتبر هذا مجرد يوم آخر من أيام المذبحة العشوائية. استمر في القراءة

لماذا على أوباما أن يقود من وراء الكواليس في سوريا، حتى لو كان لا يريد ذلك!

Blake Hounshell بليك هاونشيل

10 شباط/ فبراير  2012

هذه المساهمة قُدمت في ندوة TNR تحت عنوان:”ما الذي يجب على الولايات المتحدة فعله حيال سوريا؟”.

ها نحن في عام 2012، وها نحن نراقب مجزرة تنكشف على صفحات الفيسبوك وصفحات البث المباشر في الوقت الحقيقي. ولد صغير ملقى على طاولة عمليات قذرة، وعيناه اللتان لا حياة فيهما تقريباً تُحدق إلى أعلى بينما يتدفق الدم  من جرح غائر في رقبته سببته شظية طائشة. وعلى الأرض رجل  نُسف وجه، ونساء تصرخ بينما تنظر إلى كومة من الجثث أمامها: أزواج، وأبناء، وإخوة!

تلك  الصور المؤرقة قادمة من سوريا، وبالضبط من مدينة حمص، مدينة المليون  نسمة التي استوعبت الجزء الأكبر من غضب بشار الأسد. لقد ألقى السوريون الطرائف والنكت عن “الحمصي” طويلاً، (وهو شخصية بسيطة طيبة تُذكرنا بسكان أيرلندا وإلقاء اللندنيـيـن الطرائف عنهم).  ولكن ما إن بدأت قذائف المدفعية والصواريخ العشوائية تمطر على المدنيـيـن في حي باب عمرو المحاصر، حتى توقف أهل حمص عن مزاحهم المعتاد.

ما الذي يمكننا فعله في الولايات المتحدة، سوى أن نجلس ونراقب  في رعب ما يحدث؟ إن الحقيقة المخذلة، في الوقت الحالي، هي أننا لا نستطيع أن نفعل الكثير، ليس لعدم وجود خيارات سياسية فقط، إنما لعدم وجود إرادة سياسية جماعية. وعليه فإن الأزمة  السورية  تتجه  نحو الأسوأ ربما أسوأ بكثير قبل الوصول إلى وضع أفضل.

الخيارات القائلة بأن إدارة أوباما وضعت حالياً على الطاولة- المزيد من البيانات، والمزيد من العقوبات، والمزيد من الدعم الدبلوماسي لجامعة الدول العربية والمجلس الوطني السوري، ومجموعة المظلة التي تم تشكيلها لتمثل الثورة – تبدو مهمة غير كافية وبشكل ميؤوس منه. لن يدرك الأسد فجأة الخطأ في أساليبه، ويفوض نائبه باستلام السلطة، كما طالبت جامعة الدول العربية. ومع الانسحاب الرسمي هذا الإسبوع  لسفراء دول الخليج، انخفضت فرص الدبلوماسية العربية لحل الصراع بشكل كبير. تجتمع جامعة الدول العربية  مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع، وما يدور من أحاديث في الدوائر الدبلوماسية هو أن الجامعة ستقوم بمحاولة أخيرة في مجلس الأمن الدولي. (“كل شيء ممكن، وأعني ممكن جداً ولكن أولاً ستكون هناك مرة أخرى في الأمم المتحدة”، هذا ما أخبرني به دبلوماسي خليجي متقاعد). ولكن، حتى ذلك الحين، يبدو من المرجح أن روسيا والصين تستعدان لاستخدام حق النقض مرة أخرى.

استمر في القراءة

إدارة أوباما تحضر سراً لخيارات لمساعدة المعارضة السورية

إدارة أوباما تحضر سراً لخيارات لمساعدة المعارضة السورية

  نشرت بواسطة جوش روغين Josh Rogin الأربعاء 28 كانون الأول 2011 – 9:38 م.

مع تزايد العنف في سوريا وخروجه عن السيطرة يقوم كبار المسؤلين في إدارة أوباما بالتحضير بهدوء لخيارات من أجل مساعدة المعارضة السورية بما في ذلك الخيارغير المرجح المتمثل بإقامة منطقة حظر جوي في سوريا والتجهيز لمبادرة دبلوماسية كبرى أخرى.

انتقادات من الكابيتول هيل (مقر الكونغريس الأميركي) تتهم إدارة أوباما بالبطء في اتخاذ اجراءات تجاه الوضع الأمني المتدهور في سوريا حيث سقط حوالي 5000 قتيل حسب المفوضية السامية استمر في القراءة