وفود النظام السوري في جنيف و”الهريبة” سيدة الموقف

والدة الدكتور خان، تواجه وفد النظام السوري إلى محادثات جنيف 2 وتوجه أسئلة محرجة للوفد، يتجنبها الوفد بالطريقة المفضلة على ما يبدو لوفد النظام وهي الهروب… على طريقة الوزير هريبو (راجع http://youtu.be/tHlAmZg_9i0)

الدكتور عباس خان، ذو الـ 32 عاما، الجراح البريطاني من جنوب لندن، سافر إلى حلب في عام 2012 ليعالج المصابين من المدنيين ويعالجهم. اعتقل من قبل قوات النظام السوري وسجن لما يقرب العام. توفي في السجن في 17 كانون الثاني 2013 قبل أيام قليلة من إطلاق سراحه. تقول السلطات السورية أنه انتحر شنقا، بينما تقول عائلته والحكومة البريطانية أنه خضع للتعذيب الشديد خلال فترة اعتقاله وأن الحكونة السورية مسؤولة عن قتله.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeas…
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews…

The mother of the late Dr. Khan confronting the Assad regime delegation to the Geneva II conference with embarrassing that they avoid by Running Away, what appears to be, the method of choice for the Syrian government delegation to the conference… (Check: http://youtu.be/tHlAmZg_9i0)

Dr Abbas Khan, a 32-year-old British surgeon from Streatham, south London, travelled to the city of Aleppo in 2012 to help civilians. He was imprisoned by the Syrian government for over a year. 17 Dec 2013, just few days before his expected release, Dr. Khan died in prison. The Syrian government claims he committed suicide. His family and the British government say he was tortured during his detention and was effectively killed by the Syrian authorities.

http://www.bbc.co.uk/news/uk-25517356
http://www.bbc.co.uk/news/uk-25679008

تقرير منظمة أطباء بلا حدود: الطب، سلاح القمع في سوريا

منذ البداية، أي منذ أحد عشر شهراً، لم يُستثنى الأطفال من القمع في سوريا حيث قُتل 400 طفل من أصل أكثر من 7000 شهيد، بحسب احصاءات ناشطي لجان حقوق الانسان. ولكن آلة القمع الوحشية لنظام بشار الأسد لها خصوصية اخرى أقل شهرةً : ألا وهي استهداف الجرحى والمسعفين. تحول الطب الى سلاح حرب او بالأحرى سلاح للاضطهاد فأضحت ممارسة ممنهجة في سوريا- كما حصل في الشيشان والبوسنة ومؤخراً في البحرين- بحسب تصريح منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان وتقرير صدرا مؤخراً في 8 شباط.تقول (ماري بيير آليي) – رئيسة المنظمة: “الجرحى والأطباء في سوريا مطاردون ومعرضون لخطر الاعتقال والتعذيب من قبل قوى الأمن”

بعد أشهرِ من الصمت, قررت المنظمات الفرنسية غير الحكومية كسر صمتها ، وبعد أن طال انتظارها للحصول على اذن للعمل في سوريا “منذ شهر أيار تم استدعاؤنا منقبل أطباء سوريين مقيمين في الخارج، للتاصل مع زملائهم في الداخل” تروي دنيا دخيلي مسؤولة الطوارئ في “أطباء بلا حدود”

دون أن ندعي الكمال فإن المقابلات التي اجرتها منظمة “أطباء بلا حدود” في الدول المجاورة لسوريا تظهر رغبة ممنهجة لقوى الأمن بمنع تقديم المساعدات والعناية الطبية للجرحى، ولملاحقتهم الى الأماكن التي يتم فيها اسعافهم واعتقال واضطهاد الأطباء الذين يرجح انهم يعملون مع مجموعات سرية.

فنتج عن ذلك نقص لدرجة كارثية، في الكادر الطبي وفي المواد الطبية في حين يبلغ عدد الجرحى المصابين بطلق ناري عشرات الآلاف وتبلغ حصيلة الموتى اليومية مائة شخص يومياً منذ ما يزيد على أسبوع.

الشهادات التي أجرتها منظمة “أطباء بلا حدود” مع الدول المجاورة (لبنان، الأردن وتركيا) حيث هرب المدنيون السوريون، تمت دون ذكر اسمائهم حفاظاً على سلامتهم.

المريض رقم 2 يلخص الوضع : “في سوريا لا يمكننا الذهاب الى المشافي، فهم يبترون الطرف المصاب او يأخذونا الى السجن، لقد اعتقلت مرتين ورأيت كيف يترك بعض السجناء حتى تتعفن جروحهم، ولم يتم نقلهم للمشفى، بل بعضهم توفي امامي في حين يتبول آخرين الدم بسبب النزيف الداخلي الذي يعانون منه.”

مقابلة مع مريض 2

تقدم كل المشافي الحكومية، مرغمةً، قائمة لممثلي قوى الأمن الموجودة فيها بهويات المرضى الذين تم قبولهم في المشفى وطبيعة جروحهم أو اصاباتهم.

“الهلال الأحمر مرتبط بالنظام وتسيطر وزارة الداخلية على بنك الدم”. تؤكد السيدة دخيلي من منظمة أطباء بلا حدود، “المشفى مكان خطر فقد يتم اعتقالك هناك، أو قد يرفضون تقديم العلاج او حتى قد يبتروا الاصابة.” كما يؤكد المصاب رقم 1، الذي جرحت يده، “في الحالة لطبيعية وفي أسوأ الاحتمالات قد يقطعوا اصبعاً او قد يقوموا ببساطة بتضميدها، ولكنهم بتروها من المعصم،(…) المشفى في دمشق ؟ لديهم كل ما يلزم وكان بإمكانهم معالجة يدي. ولكن الغريب أنهم قد بتروها.

مريض1

يؤكد المريض رقم 4 أنهم رفضوا علاجه لمدة 25 يوماً باستثناء الحقن في الوريد

http://www.dailymotion.com/embed/video/xofq52_syrie-interview-du-patient-4_news

مريض 4

والأسوأ، المريض رقم 5 الذي ارسل الى مقر التعذيب حيث فقد نصف يده. وتشرح السيدة دخيلي انها حصلت على شهادات عن مرضى كانو في وضع مستقر ولكن عائلاتهم وجدتهم في المشرحة في اليوم التالي.

وقد يحصل أن يتحول المشفى بذاته كمشفى حمص العسكري الى مقر للتحقيق والاستجواب من قبل المخابرات، أحياناً وبالتعاون مع الطاقم الطبي على العكس قد تتم معالجة اللمرضى وتزوير هويتهم وطبيعة جروحهم.

نتيجةً منطقية لهذه العقبات تم انشاء نظام طبابة سري وبالوسائل المتوفرة في متناول اليد، بالاضافة الى العيادات الخاصة، التي تتم مراقبتها على وجه خاص، يتم تجهيز المزارع او الأقبية او الكراجات او الحمامات ويتم تحويلها خلال أيام او ساعات الى عيادة حيث التجهيزات بدائية. يروي المريض رقم 3 كيف قام الممرض بخياطة جرحه بالابرة والخيط ودون أي مخدر.

http://www.dailymotion.com/video/xofq42_syrie-interview-du-patient-3_news&start=0

مريض 3

هذه العيادات المرتجلة يجب أن تنتقل كل حين وآخر خوفاً من يتم القبض عليها من قبل قوات الأمن. يقوم الناشطون بتوصيل الجرحى معصوبي الأعين، خوفاُ من أن بتم اختراقهم فالطاقم الطبي يشكل هدف مهم لقمع هذا ما يشرحه الطبيب 1 وهو جراح عام اضطر لمغادرة سوريا حيث كان معرضاً للاعتقال والتعذيب كما حصل مع العديد من زملائه. ويشير الى أن النقص في اجهزة الايكو (الماسح الضوئي) وطاولات العمليات والمنافس الاصطناعية وكذلك النقص في المعقمات ومواد التخدير وأكياس الدم والمضادات الحيوية ومثبتات الكسور الداخلية تكمل دنيا دخيلي.

http://www.dailymotion.com/video/xofqa2_syrie-interview-d-un-medecin-syrien_news&start=0

مقابلة مع طبيب سوري

تعمل منظمة أطباء بلا حدود مع شبكة من الاطباء السوريين في الخارج يحاولون تقديم المساعدة الطبية لبلدهم.

كريستوف عياد

  رابط المقال الاصلي

La médecine, arme de la répression en Syrie

Le Monde

8/2/2012

أطباء يخاطرون بأرواحهم لمعالجة المتظاهرين السوريين

بواسطة ديبورا أموس Deborah Amos

27 كانون الأول/ديسمبر            2011

أطلقت قوات الأمن السورية النار على رابح الزين –مواطن سوري في الثلاثين من عمره– بينما كان يحاول معالجة الجرحى المدنيين في مدينة حمص السورية، يقوم عدد من الأطباء والأناس العاديين من سوريا ولبنان بمعالجة الجرحى معرّضين سلامتهم للخطر.

حمص، المدينة الواقعة في وسط سوريا وأحدى معاقل المعارضة، ترزح الآن تحت حصار الجيش السوري. كما أنها اليوم أحد الأماكن التي يجازف الأطباء السوريون فيها بحياتهم من أجل تقديم العلاج للجرحى والمصابين.

إن مجرد تزويد تلك العيادات السرية بما يلزم من معدات يشكّل في حد ذاته عملاً خطيراً يقوم بتنفيذه شبكة من المهربين في لبنان الذين يقومون بإدخال المعدات الطبية إلى سوريا، والعمل على نقل الجرحى ذوي الحالات الحرجة خارج البلاد إلى لبنان المجاور.

في شقة بسيطة الأثاث في طرابلس بشمالي لبنان، تبتدئ المحطة الأولى على خط التهريب الطبي، حيث تم تخصيص إحدى غرف النوم لتكون بمثابة مستودع خزنت فيه على عجل ضمادات، وسماعات طبية وزجاجات بلازما الدم.

يعمل على تشغيل خط الإمداد السرّي هذا منذ أيار الماضي شابٌ صغير السن ُيدعى محمد. يشكّل هذا الخط بمثابة شريان حياة لمدينة حمص التي لا تبعد أكثر من 30 ميلاً. فتحت حصار الجيش والقصف الشديد يخشى بعض الجرحى كثيراً الذهاب إلى المستشفيات الحكومية الموجودة في داخل سوريا.

يقول محمد: “ما زلنا بحاجة إلى لوازم كثيرة لا نستطيع تأمينها كالأشعة السينية، ومعدات جراحات العظام، والتخدير”.

وحينما سُئِل عمّا إذا أمكن لهذه الجهود إنقاذ حياة البعض، أجاب: “إنها محاولة لإنقاذ أرواح الناس؛ فمنهم من وفقنا إلى إنقاذه ومنهم من لم نستطع”.

استمر في القراءة

الأطباء السوريون يخاطرون بحياتهم لعلاجهم المتظاهرين سراً

الأطباء السوريون يخاطرون بحياتهم لعلاجهم المتظاهرين سراً

مع تناقل أخبار استخدام العنف في المستشفيات السورية، قام الأطباء بانشاء مشافٍ ميدانية في الأحياء المعارضة لمعالجة الجرحى من المتظاهرين و بدورهم أصبحوا ملاحقين لذاك السبب.

كتب التقرير ألكسندر زافيس – لوس أنجلوس تايمز من بيروت

26 كانون أول 2011

تلقى الدكتور الشاب اتصالاً صبيحة اليوم. كانت قوات النظام تقوم باقتحام أحد أحياء مدينة حمص التي مزقتها الصراعات. و لكن لم يكن هناك ممن يستطيع القيام باسعاف المرضى. “لقد كانت كالحرب” يقول الطبيب الذي عرف عن نفسه باسمه المستعار أبو عبدو. أخبرنا أنه في ذلك اليوم من أيام أيلول كان فريقه الطبي السري قد عمل لمدة 12 ساعة استمر في القراءة

طبيب الثورة

عالج  إبراهيم عثمان معارضي النظام الذين أصيبوا خلال المظاهرات في سوريا سرا ودفع حياته ثمناً لالتزامه.

 دمشق. وجهه أبيض شاحب. لم ينم بشكل جيد  منذ عدة اسابيع. ليس باستطاعة إبراهيم عثمان، 27 عاما، طبيب عظمية في دمشق، الوقوف على رجليه تلك الليلة والتي لا نهاية لها، إلا بصعوبة. النوم؟ يبتسم ابتسامة شاحبة . “كيف يمكن  لك أن تتصور ذلك؟ ليس باستطاعتي التوقف عن التفكير”، كما يقول. “كل شيء يتوقف علي أنا”.

 نحن في آب من هذا العام. سوريا في حالة اضطراب. تخرج مظاهرة كل مساء في العاصمة. يجتمع المئات وأحيانا الآلاف من معارضي النظام في أماكن متبدلة دائماً لبضع دقائق. وكل مساء تطاردهم  قوات الأمن المسلحة. يصيح الناس في الشوارع “الشعب يريد إعدام الرئيس”. إنها نقطة تحول، إذ تتحول الثورة التي كانت سلمية  حتى الآن إلى حرب أهلية.  التقيت إبراهيم في هذه الفترة عدة مرات. إنه مؤسس شبكة سرية من المشافي الميدانية لرعاية المتظاهرين المصابين بجروح. يكاد لا يسلم أي جريح من بطش قوات الأمن في المستشفيات الحكومية .

استمر في القراءة