مارك ميموت Mark Memmott– 23 يوليو/تموز 2012

إن بي آر n p r

اتجهت عناوين الصحف اليوم للتركيز على واحد من آخر بيانات النظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث يقول المتحدث أن الحكومة السورية لن تستخدم أبدا الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية ضد شعبها.

ينظر إلى هذا الخبر من زاويتين: الأولى، أن هذا البيان يؤكد امتلاك سوريا لمثل هذه الأسلحة، والثانية أنه  لأمر جيد أن يقر النظام بأنه لن يستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين.

بطبيعة الحال، فإن النظام كان قد تعهد أيضا بالالتزام بخطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والتي تنص على وقف إطلاق النار، وخلال الأسابيع اللاحقة، استمرت إراقة الدماء في سورية.

ولكن بعيداً عن كل ذلك، يوجد لدينا التالي: عندما يتم التهديد باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية ضد “عدوان خارجي” فإن النظام لا يزال يخالف “القانون الدولي الإنساني العرفي” قد يبدو ذلك أمراُ واضحاً، لكن لا يحق لأي بلد استخدام هذه الأسلحة. يمكن الاطلاع على هذا المقطع من اللجنة الدولية للصليب الأحمر:

“وفقا للقانون الإنساني الدولي العرفي والذي هو ملزم لجميع الدول وجميع الأطراف في أي نزاع مسلح، يحظر استخدام الأسلحة البيولوجية والكيميائية.

“تستند هذه القاعدة على التحريم القديم ضد استخدام “الأوبئة والسموم” في الحرب، والتي تم تناقلها عبر عدة أجيال في مختلف الثقافات. وقد دونت مرات عدة كان آخرها في بروتوكول جنيف لعام 1925 وبعد ذلك في اتفاقية عام 1972 لحظر الأسلحة البيولوجية واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993.

 المصدر

Message To Syria: You Can’t Use Chemical Weapons On Foreigners, Either