أعلنت شركة أبل Apple التجارية رفضها لـ “سوريون غاضبون” (وهي لعبة محاكاة ساخرة “لطيور غاضبون”) والتي تهدف إلى لفت الانتباه إلى القمع في سوريا.
على غرار مبدأ “طيور غاضبون” والتي ترمي فيها الطيور على الخنازير، تسمح “سوريون غاضبون” للاعبين برمي قنابل على الدكتاتور السوري بشار الأسد وأعوانه.
مع أن شركة روفيو Rovio، مصممة لعبة “طيور غاضبون”، أعطت موافقتها لفريدريك جاكوب Frederic Jacobs مصمم هذه اللعبة ذات المحاكاة الساخرة، إلا أن شركة أبل رفضت بيعها في متجرها على شبكة الإنترنت آبستور App Store معللة السبب:
بأن التطبيق (اللعبة) يحتوي على مادة تشهيرية أو هجومية والذي يستهدف بدوره مجموعة معينة، وهو ما لا يتفق مع مبادئ المتجر. والمجموعة الخاصة، في هذه الحالة، هي القوى المؤيدة للأسد.
الخميس الماضي، قتلت هذه القوات الحكومية ما لا يقل عن 150 شخصاً في قرية بالقرب من مدينة حماة. وفقاً لإحدى المنظمات غير الحكومية السورية، وكان القمع قد خلف أكثر من 17000 حالة وفاة منذ بداية الثورة في منتصف مارس/ آذار 2011.
المصدر
مجلة نوفل اوبسرفاتر Nouvel Observateur الفرنسية
في 14/07/2012