ما زال النظام يعمِل في التنكيل بحاضر سوريا، إلا أن الأذى الأكبر يكمن في الدمار الذي يخلفه على مستقبلها، والضحية هي مستقبل هذا البلد من شباب وأطفال. لقد صدق بيل نيلي من ITV News عندما قال في هذا الفيديو “حرب سوريا تبتلع صغارها”.
المصدر: أي تي في نيوز ITV News
نشر في: الثلاثاء 3 تموز 2012. الساعة 10.29 مساءاً
تقرير: بيل نيلي Bill Neely ، محرر دولي
بحسب تقارير الناشطين — إن واحداً من كل عشرة ممن يفقدون أرواحهم في القتال في سوريا هم من الأطفال. حيث يقولون بأن هناك أكثر من ألفي شخص قتلوا من قبل قوات الرئيس الأسد في حزيران.
أكثر من مئتين منهم كانوا من الأطفال. فلا يبدو أن القتال يمكن إيقافه إضافةً إلى كونه غير متابع بشكل واسع من قبل مراقبي الأمم المتحدة. حيث انضم الكبار الآن إلى الشباب في القتال ضد قوات النظام السوري.
فقد أصدرت لجنة حقوق الإنسان Human Rights Watch اليوم تقريراً يوثّق الإساءة والتعذيب المرتكبين من قبل أجهزة المخابرات السورية. وقد حددوا 27 مركزاً حيث ادعوا أن التعذيب كان يحدث فيهم .
وتضمن التقرير ذو 81 صفحة، خرائط توضح أماكن التوقيف، وفيديوهات لمعتقلين سابقين، ورسومات لأساليب التعذيب التي وصفها أناس قد شهدوا أو خضعوا للتعذيب من قبل. ومنهم الكثير من النساء،الشيوخ والأطفال.