من بوح ثائرة
سأقول كلمتي…سأحسم أمري …سأعلن قراري
لن أقف متفرجةً…لن أخنق روحي…لن أسكت على ظلمٍ أو عدوان
لا أهاب التهديد والوعيد….لا أهاب الترهيب
لأنّ يقيني يعلم أنّه لن يصيبني إلا ماكتب الله لي
سأكتب بيدي وصوتي ودمي تاريخي…وسأخطّ مشاركتي في تاريخ شعبي وبلدي
لن تحبسني قوالب ولا تثنيني نظرات الرعب ومخافة الشفقة
إن قُتلتُ فشهيدة وإن اعتقلت فلأني اتخذتُ قراري بالحرية أولا
وإن اغتصِبتُ فلأني شريفةٌ ولن يزيدني كل ذاك إلا شرفاً على شرف
إن نطقتُ اليوم …فلأن لروحي صوتاً بات أعلى من كل أصوات القصف والتفجير
خرجتُ اليوم للطريق أصرخُ:
ألا لعنة الله على النساء في مجتمعٍ تُهدّد المرأة من القريب قبل الغريب…من الأب والزوج وحتى الأم… بالطرد والتشريد والتجويع إن نطقت روحها…نعم ألا لعنة الله على النساء إن سكتنّ وتركن الزمام لمجتمعٍ كهذا ليضع لهنّ اللجام…لا تركعي الا لخالقك…لا تهني ولا تحزني…ثوري اليوم قبل أن تنقرضي….ثوري فإن الثورة أنثى
فجاءني صوته مجيباً:
ثوري .. وحافظي على وجودك و كرامتك .. ثوري واحفظي كبريائك .. ثوري .. واحفظي بقلبك خالقك ..
أنا المرأة الثائرة السورية…..وهو الشعب السوري الحر الأبي العظيم
بقلم ريم ومحمد