كلير ريتشاردسون Clare Richardson – هوفينغتون بوست Hugginton Post
17/05/2012
مع استمرار الحملة الأمنية الدموية من قبل نظام بشار الأسد في سوريا ولأكثر من 15 شهراً، وارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، تصر الولايات المتحدة على أن التدخل العسكري الدولي ضد هذا البلد لا يعتبر الحل الأفضل.
جاء ذلك على لسان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس Susan Rice أمام مجموعة من الصحفيين في حفل أقامته بلومبرغ فيو Bloomberg View يوم الثلاثاء: “باختصار، إن فكرة إرسال قوات أمريكية أو من أي جهة أخرى هي فكرة سابقة لأوانها”.
مشيرة إلى العوامل الداخلية المعقدة مثل انقسام المعارضة السورية، وما تملكه حكومة الأسد من قوات جوية ضخمة، وأضافت رايس أنه لن يكون ممكناً تكرار عملية حلف شمال الاطلسي في ليبيا نظراً للحالة السورية.
لكن رايس تحدثت بشكل خاص عن إمكانية إنشاء ممر إنساني لحماية المدنيين وإنشاء ممر آمن للمساعدات – وهو الاقتراح الذي تم طرحه من قبل السناتور جون كيري John Kerry والرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي Nicolas Sarkozy.
ومع ذلك، أصرت رايس أن إنشاء هذه المنطقة يتطلب استخدام القوة العسكرية.
“هناك تحديات حقيقية لإنشاء الممرات الإنسانية، وعلى رأسها أنها تستلزم وجود قوات على الأرض” حسب ما قالت رايس.
عوضاً من ذلك، أكدت أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا سياسية واقتصادية على نظام الأسد، فضلاً عن توفير الدعم للمعارضة من خلال تقنيات الاتصالات والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية.
وشددت رايس بالقول “أن ما من أحٍد يقول فليذهب شعب سوريا إلى الجحيم”.
وكانت خطة السلام المتبناة من قبل الأمم المتحدة في سوريا قد تعثرت منذ أن دخلت حيز التنفيذ في 12 نيسان/إبريل، بسبب مقتل أكثر من 900 شخص منذ بدء الهدنة وفشل مراقبي الأمم المتحدة في وقف العنف.
واعترفت رايس، والتي هي من أشد منتقدي اتفاق وقف إطلاق النار، أن الهدنة حتى الآن كانت “ناقصة” و”غير مرضية”، وأضافت أنه على الرغم من أن العنف قد خفت نسبته منذ وصول مراقبي الأمم المتحدة.
ففي يوم الأربعاء، تم اخلاء فريق من المراقبين من بلدة في شمال سوريا بعد ان تعرضت بعثتهم للضرب بواسطة قنبلة، وهي الحالة الثانية التي كان فيها المراقبون هدفاً ضمن أعمال العنف.
وجددت رايس بحزم أن للولايات المتحدة مصلحة في وضع حد للحملة الأمنية لنظام الأسد، مشيرةً إلى أن الصراع من المحتمل أن “يصل إلى ما وراء الحدود السورية، وذلك بزيادة الانقسامات الطائفية” وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وقالت: “إن الهدف هو إنهاء نظام الأسد، والعمل على أن يأتي هذا اليوم بأسرع وقت ممكن”.
المصدر
http://www.huffingtonpost.com/2012/05/16/susan-rice-syria_n_1520784.html
عندي اقتراح وارجو مساعدتي. يجب ان نكتب للامم المتحده وللسفارات الاجنبيه ومنظمه العفو الدوليه ولمكاتب حقوق الانسان وللقنوات العالميه ولاي جهه اجنبيه مناسبه, انه يجب طرد الكلب بشار الجعفري من الامم المت…حده باعتباره متواطئ مع النظام السوري في اعمال الاجرام وخاصه مجزره الاطفال في الحوله.
من يستطيع الكتابه بأي لغه اجنبيه فليفعل, وثوابه شفاعه دم الشهداء السوريين عند الله. اكتب الان, وانا اول من فعل