العديد من الأمهات يجلسن في بيوتهن، ينتظرن أبناءهن دون أن يعلمن حتى بأنهم قتلوا، لأنهم دفنوا في مقابر جماعية.
في كل يوم، يتوجب علينا جمع أشلاء الأجساد، ووضعها في أكفان ودفنها.
هل من الجريمة أن يقول هؤلاء الناس “نريد الحرية”؟ ثم يدعوننا “بالخونة” لأننا طالبنا بالحرية، ومن ثم يتم قصفنا.
إلى كل أولئك الذين يملكون الضمير، انظروا ماذا يحدث في سوريا.
هذه ليست حرباً، إنها مجزرة .. مجزرةٌ لا تفرق بين الرجال والنساء والأطفال.
لا أعلم ماذا سيفعلون، ولكن وقت الطغاة ولى.
على شخص ما في هذا العالم التصرف حيال ذلك.
المصدر